الراحة :
من الضروري أن تتفهم الحامل أن عدد الساعات المثالية لراحتها 8 ساعات من النوم المتواصل ، ولا تنسى أن النوم والاسترخاء والراحة في فترة الظهيرة هي في نفس أهمية النوم في الليل . على كل حامل أن تتجنب القرفصة ، والضغط على البطن لأنه يؤدي إلى أوجاع بالبطن والظهر . تجنب الأوضاع الغير صحيحة للوقوف أو الجلوس وعدم رفع الأشياء الثقيلة ، وعلى الحامل أن تتعلم رفع الأشياء عن الأرض وهي مقرفصة بحيث تلاصق مقعدتها كعبيها .
الملابس الملائمة :
يختلف الوقت الذي تحتاج فيه الأم إلى ملابس جديدة للمظهر الجديد خلال فترة الحمل من حالة إلى أخرى ،فالأم التي سبق لها الولادة تميل إلى أن يكون محيط جسمها أكبر من حديثة الحمل . ففي حوالي الشهر الخامس يبدأ بطنها السفلي بالتضخم بشكل ملحوظ ، لذا تصبح ملابسها المعتادة غير ملائمة بعد ذلك . أول ما يجب تذكره عند اختيارك ملابس الحمل الملائمة هو أنها يجب أن تكون سهلة التنظيف ومريحة عند ارتدائها . راعي بأن جسمك سوف يزداد حجما مع مرور الوقت . الشيء المهم الثاني هو أن الملابس يجب أن تبدو لطيفة . إن الوزن الذي تكسبينه خلال فترة الحمل هو غالبا بين 10 كغم ( 22 باوند ) إلى 20 كغم ( 44 باوند) ويصبح الجزء الأعلى من الجسم أكبر بحوالي 10 سم من المعتاد . وبحلول الشهر الأخير من الحمل يصبح محيط بطنك حوالي 1 متر . يجب أن تكون فتحات الأكمام واسعة لكي تستطيعي مد ذراعيك بسهولة وأن لا تشعري بالشد فيهما .
ويجب أن يكون قماش الملابس ممتص للرطوبة بشكل جيد ويسرب الهواء بسهولة ، مثال على ذلك القطن ، بما أن الأم تعرق كثيرا . ويمكن في بعض الأحيان اختيار الملابس المحاكة أو البوليستر كمادة للملابس كونها تغطي بطنك الضخم بفعالية وراحة ، على أي حال فان ملابسك الداخلية يجب أن تكون من القطن . يجب أن تكون الأحذية ذات كعب منخفض وغير زلقة ، وينصح بارتداء زوج من أحذية الجلد الناعم ، إن الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تخلق ألم في الجزء الأسفل من الظهر وتشنج في الرجلين . وفي هذا الصدد ، فان ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي غير آمن كونك لن تستطيعي رؤية أين تقفين بسبب بطنك المتضخم ، لذا ربما تدوسين شيئا مختف تحت ظلك .
الرياضة :
مارسي رياضة المشي ولا مانع من القيام بواجباتك المنزلية العادية مع تجنب رفع أو دفع الأشياء الثقيلة ، أو ممارسة التمرينات العنيفة يمكن تعلم ممارسة التمرينات المناسبة قبل وبعد الولادة .
ويمكنك ممارسة تمرينات خاصة أثناء حملك ( انظري نهاية الكتاب ) .
الغذاء :
لن تحتاجي سيدتي أن تحصلي على كمية إضافية من الغذاء من أجل الطفل ولكن ننصحك بالحصول على وجبات متوازنة . أي أن تحتوي كل وجبة منها على جميع العناصر الغذائية الضرورية وتجنبي الأغذية الدسمة والمحمرة والتوابل أو البهارات الحراقة وقللي من الشاي والكاكاو والقهوة . واحصلي على كمية مناسبة من الحليب ومشتقاته : البيض- الجبنة - اللحم - الطيور - الأسماك - والخضراوات - وخاصة الورقية منها والفواكه الطازجة إذا كان وزنك أكثر من الطبيعي قللي من الأرز والبطاطس والحلوى . ننصحك بالحصول على 6 وجبات خفيفة أفضل من الحصول على 3 وجبات .
النشاطات الجنسية :
إلا إذا كان لديك تاريخاً من حالات الإجهاض، أي ولادة طفل غير مكتمل، أو لديك حاليا مثل هذه الأعراض، فلا داعي لتجنب النشاطات الجنسية خلال فترة الحمل . على أي حال ، في الشهر الأخير - أربعة أسابيع قبل الولادة - لا ننصح بالقيام بأي نشاط جنسي كونه يضاعف من الانقباضات الرحمية وتمزق الغشاء الأمينوسي ( ماء الرأس ) وأمراض المهبل والنزيف المهبلي .
خلال الأشهر الأخيرة ، من الممكن بأن يكون لهزة الجماع أثرا في ضغط الرحم ، وبذا تزيد ضربات القلب عند الطفل . اهتمي دائما بمحاولة الأوضاع التي لا تضغط على بطنك ولا تؤثر على الجنين .
العناية بالجلد :
ربما تلاحظين بعض التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل ، مثلا : الصد وع ( البطانة الفضية ) فوق بطنك وثدييك وفخذيك واليتيك ، والكلف الحديث ( الصبغ السافع ) على وجهك بكثافة . ربما تصبح بشرة الوجه داكنة على الأنف وفوق الحواجب ، ومع أن هذه الأعراض تسمى ( قناع الحمل ) ، إلا أنه يمكن تجنبها بفعالية أو تقليلها . فان الغذاء الذي يحتوي على البروتين العالي والفيتامينات العالية ( خاصة فيتامين ب2 وفيتامين ج ) يمكن أن يساعد على تقليل البقع البنية كالبازيلا ، الخضراوات ، المحار ، الفاصوليا الطازجة ، القواقع ( بلح البحر ) ، التفاح ، البرتقال ، الليمون وهكذا .
إن الانتفاخ الشديد على الوجه سوف يترك أثرا من التجاعيد لاحقا . حاولي أن تعملي مساجا لوجهك بكمية بسيطة من كريم مرطب لمدة خمس دقائق في اليوم ، وسوف يمنع ذلك زيادة الجفاف ويقلل من خشونة البشرة . إن الوقت ليس ملائما لتغيير صنف مواد التجميل لأن بشرتك في فترة الحمل تكون حساسة جدا ، ضعي أحمر الشفاه ذات ألوان زاهية وكذلك الميك أب ، ويوصي أطباء التوليد بعمل مساج لبطنك بزيت الزيتون وتغيير ملابسك الداخلية باستمرار بعد الشهر الخامس من الحمل .
العناية بالثدي :
استعملي حمالات ذات رفع جيد على ألا تكون ضيقة ونظفي الحلمتين بالماء الدافئ ودلكيهما بزيت الزيتون كل يوم ابتداء من الشهر الخامس للحمل وتجنبي الصابون والكريم ويمكن استعمال زبدة الكاكاو أو كريم لانولين (Lanoline) للتدليك إذا كانت الحلمة غائرة . يمكن العمل على إبرازها باستعمال شفاطة اللبن قبل التنظيف والتدليك قبل موعد الولادة بستة أسابيع يضاف إلى العناية السابقة تمرين لفتح القنوات اللبنية ، اضغطي على المسافة الداكنة المحيطة بالحلمة بإصبعي السبابة والإبهام لإخراج قطرة من أللباء وذلك للوقاية من احتقان الثدي وحمى الحليب التي تحدث بعد الولادة .
العناية باللثة والأسنان :
نظفي أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان أو السواك بعد كل وجبة أو في الصباح وقبل النوم على الأقل .استشيري طبيب الأسنان إذا كانت لديك أي شكوى .
تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل :
التغيرات في الصدر :
يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .
آلام الظهر :
حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الانحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والاسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب .
الإمساك :
خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف .
الدبابيس والإبر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :
يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الإحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .
الغثيان :
المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، إلا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ . بالإمكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر .
ظاهرة النفق الرسغي :
هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين . فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا إلى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع . وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة . إن القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة إذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء إلى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين ، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي إلى تخفيف الآلام المصاحبة لذلك . وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين ( ب ) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين .
آلام المفاصل أثناء الحمل :
تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالإضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالإضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الآلام المفصلية . كذلك كلما زادت فترة الحمل كلما زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا إرادية بزيادة انحناء الظهر ، هذا بالإضافة إلى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب إجهاد زائد على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعا بالظهر . أضف إلى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين إلى حوالي 28 غراما من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراما منها في الثلث الأخير من الحمل ، فإذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء و خاصة إذا كان هناك أصلا نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم ، كما يحصل عند المرأة التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي إلى حصول ليونة بالعظام مما يؤدي إلى أوجاع بالمفاصل والعظام .
الحرقة :
تصيب الحرقة نصف إلى ثلثي النساء الحوامل والاعتقاد الطبي السائد أنها تحصل نتيجة رجوع عصارة المعدة إلى المريء خلال الحمل وهذا يحدث نتيجة ارتخاء السفنكتر الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء خلال الحمل مع ازدياد الضغط داخل البطن نتيجة وجود الحمل . وفي عدد من الحالات يكون نتيجة حصول فتق في الفتحة التي يمر فيها المريء من خلال الحجاب الحاجز ومعظم هذه الحالات يزول تلقائيا بعد الولادة .
العلاج للحرقة يكون بتجنب الأوضاع التي تسبب هذه الحالة كالانحناء والقرفصة كما ينصح برفع المستوى العلوي للجسم عن السفلي عند النوم وذلك بوضع مخدات تحت الرأس والكتفين . ويجب على الحامل أن تتجنب تناول وجبات كبيرة وان تكون الوجبات صغيرة وعلى دفعات، مع تجنب الوجبات الحارة . كما يمكن استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد قاعدية للتخفيف من تأثير الحامض على عصارة المعدة .
الأنيميا :
يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم ، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل ، بينما يتقدم الحمل ، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض ( تجدد الخلايا ) عند الأم والطفل . والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى ، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء ، والأنيميا المؤذية ، أنيميا بول الدم ، أما الأكثر شيوعا منها هي أنيميا نقص الحديد . والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة . لهذه الأسباب ، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات اضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة .
الاجهاض ( الاسقاط التلقائي ) :
الإجهاض يعني انتهاء الحمل قبل 20 أسبوع من فترة الحمل ( قبل أن يتطور الجنين لمرحلة القابلية للحياة ) ، أو عندما يكون وزنه أقل من 500غرام . ويحدث لحوالي 10 % الى 15 % من النساء الحوامل، وسببه عيب خلقي في البويضة أو الحيوان المنوي، لذا فإن الجنين لا يتلاءم مع الحياة، بعض الأمراض عند الأم مثل : مرض نقص الكوبالت ( السلّ الدرني ) ، اختلال في الغدد الصماء ( مرض البول السكري ) ، القصور الوظيفي لعنق الرحم ( عجز عنق الرحم ) ، الضغوط النفسية والفسيولوجية يمكن كذلك أن تسبب الإجهاض . عندما تفقد الأم أطفالا أكثر من 3 مرات متتالية، تسمى هذه الظاهرة الإجهاض المألوف . ا ن إمكانية إجهاض المرأة التي سبق لها الإجهاض حوالي 20 % إلى 30 % ، ويعتقد أن السبب بالنسبة للمرأة التي تفقد الأطفال بشكل مألوف، فترتفع النسبة من 30 إلى 50 % ، ويعتقد ان السبب يعود إلى عيب تشريحي أو عضوي عند الأم . نسبة 70 % من إجمالي الاجهاضات تحدث في فترة الثلث الأول وخصوصا في الشهر الثالث . تتزايد مخاطر الإجهاض المألوف عندما يكبر البطن، لذا ينصح بالتحويط ( وهو إجراء جراحي لمنع الإجهاض ) خلال الأسابيع من 14 - 16 ( 4 أشهر ) .
استمرار البول :
من الطبيعي أن يزيد استمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل . وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف الصفاقي ( البطني ) ، ثم يظهر ثانية في الشهر الأخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة . ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم .
لذا إذا كنت تشعرين بالألم عند التبول، عليك استشارة الطبيب حيث يمكن أن يمثل ذلك التهاب في الجهاز البولي.
الإفرازات المهبلية الكثيفة :
في الحالات الطبيعية، يمكن أن تتزايد الإفرازات المهبلية خلال الحمل بسبب الإفرازات اللزجة من جدار عنق الرحم الداخلي . لكن في بعض الحالات، تزداد الإفرازات لأسباب مرضية، والسبب الأكثر شيوعا هو التهاب بكتيريا الكانديدا والتريكوموناس . يحدث التهاب التريكوموناس عند حوالي 20 الى 30 % من النساء الحوامل، وتنتج إفرازا كثيفا مصفرا عكرا ذو رائحة، ويمكن وصف تحميلة ميترونيدازول للمهبل لعلاج هذه الحالة، ويمكن كذلك ملاحظة مرضا فطريا عند حوالي 20 % من النساء الحوامل بسبب إفرازا أبيض كالجبن . إذا كانت الأعراض معتدلة، لا يستلزم أي علاج، ولكن عندما تسوء فإن زهرة العشبة المرة ( الجنطيانية ) أو ميكوستاتين يمكن أن تساعد في هذه الحالة . وسوف تختفي الأعراض تلقائيا بعد الوضع .
النزيف المهبلي :
1 ) النزيف المهبلي في فترة النصف الأول من الحمل :
إذا رأيت علامة للنزيف، يجب أن تستشيري الطبيب حالا . هناك عدة احتمالات لأسباب النزيف، فيمكن أن تكون لها صلة بالالتهاب الشديد لجرح في جدار عنق الرحم، أو ربما تصبحين حامل وأنت تضعين لولبا في الرحم. إذا كانت كمية النزيف بسيطة، تستطيعين أخذ وقت كاف للاستراحة في السرير وامتنعي عن النشاط الجنسي لمدة أسبوعين على الأقل حتى يتوقف النزيف . أما إذا كان النزيف شديدا وأصبح لديك فقرا في الدم، فمن الضروري الحث على الإجهاض . بالإضافة إلى ذلك، ربما يكون السبب هو أحد الحالات المرضية التي يمكن أن تكون الحمل الخارجي ( بالمواسير ) أو الحمل العنقودي . في حالة الإجهاض التلقائي، سوف تشاهدين علامات النزيف متبوعة بتقلصات ولادة معتدلة منتظمة في أسفل البطن، هذه الحالة يمكن أن يكون سببها الحمل الخارجي أو الورم ألمبيضي. إذا استمر ألم الولادة أكثر من 6 ساعات، أو فتح عنق الرحم أو تمزق الغشاء الامينوسي فلا يمكن حفظ الحمل .
2)النزيف المهبلي في النصف المتأخر من الحمل :
النزيف في النصف المتأخر من الحمل يمكن أن يكون له صلة بالتسلّخ الشديد في الجدار المهبلي، أو القرحة المتعددة في المعى، أو بعض الخلايا السرطانية، بعض الأسباب الشائعة في هذه الفترة هي المشيمة غير المتماسكة، أو الانقطاع المفاجئ للمشيمة، أو تهتك الرحم في هذه الحالات فإن حالة الأم تكون خطيرة، ويجب الإسراع في التدخل المباشر، وإلا يمكن أن تكون قاتلة للأم وللطفل أيضا . في الحالات الطبيعية، يمكن أن تشاهدي إفرازا باللون البني الوردي من المهبل ويسمى العلامة الدموية وتبين هذه العلامة أن الولادة سوف تبدأ في أي لحظة .
ماذا عن الحصبة الألمانية ؟ :
إنه ليس مرضاً خطيراً في حالة عدم وجود حمل، ولكن لو كانت المرأة حاملا عندما أصيبت بالمرض، فإن مخاطر الإعاقة الخلقية تكون عالية ( 50 % من الحالات عندما تكون مصابة في الشهر الأول من الحمل، 25 % في الشهر الثاني من الحمل، و 15 % في الشهر الثالث من الحمل ) . الإعاقات المحتملة يمكن أن تكون إظلام عدسة العين، الغلوكوما ( المائية الزرقاء في العين ) ، اضطرابات في الرؤية واضطرابات سمعية، ومتاعب في النمو المتطور، الأمر المهم هنا هو تشخيص المرض وعيادة الطبيب لمناقشة الحفاظ على الحمل .
مرض البول السكري :
حسب تقرير عام 1977 ، يقال إن حوالي 5 % من الأمريكيين مصابون بالسكري، ويميل المرض إلى التزايد بسرعة كبيرة . فإذا أصبحت امرأة مصابة بالسكري حاملا، فهناك مخاطر للتشنج العضلي، والتهابات، والمتاعب خلال الولادة مثل: الإجهاض لجنين ميت أو النزيف قبل الولادة بسبب زيادة نمو الطفل المعتاد .
فيما يخص التأثيرات على الجنين، هناك مخاطرة عالية لموت الطفل حديث الولادة، والإصابة بالأمراض بسهولة والإعاقة الخلقية . وفي هذه الحالة فإن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب أساسيان لمنع المتاعب المحتملة، ويجب متابعة العناية بالأم قبل الولادة .
المناعة والتطعيم خلال فترة الحمل :
تعتمد على أي نوع من المطاعيم أو المناعة التي حصلت عليها الأم أم لا . مثلا : يمكن إعطاء الأم مطعوم الدفتيريا والتيتانوس ( الكزاز ) إذا لم تكن قد أخذت المطعوم في المدة الـ 10 سنوات الأخيرة . بينما مطعوم شلل الأطفال لا يعطى إلا إذا كان منتشرا حديثا في المنطقة . ويجب الامتناع عن مطعومي النكاف او الحصبة الألمانية خلال أشهر الحمل، بينما يجب أن يعطى مطعوم التيفوئيد إذا كان عليها السفر حول منطقة ينتشر بها وباء الحمى الصفراء، فيجب أن تعطى المطعوم قبل ان تغادر لان الإصابة بالمرض اخطر عليها من احتمالية المضاعفات القاتلة من اخذ المطعوم. لا ينصح بمطعوم الكوليرا لأي امرأة حامل إلا إذا سافرت لمنطقة انتشر بها المرض حديثا، أو أنها ستتصل بشخص لديه عدوى كوليرا نشطة . يمكن إعطاء مطعوم داء الكلب حسب البروتوكول المعمول به . أما مطعوم التهاب الكبد الوبائي فيعطى للمرأة الحامل قبل السفر إلى منطقة فيها مخاطر التلوث بفيروس التهاب الكبد، أو بعد الاتصال بشخص أصيب بعدوى التهاب الكبد الوبائي .
الولادة المبكرة :
الولادة المبكرة : هي عندما يولد الطفل بعد 20 أسبوع ولكن قبل 36 أسبوع من الحمل، أو عندما يزن الطفل أقل من 2500 غرام عند الولادة . غالبا يزن الطفل حوالي 300 غم في الأسبوع العشرين من الحمل، و 700 غم في 24 أسبوع ، 1000 غم في 28 أسبوع، و 1700 غم في 31 أسبوع، و 2500 غم في 35 أسبوع، وحوالي 3200 غم في 40 أسبوع من الحمل . العوامل المساهمة في الولادة المبكرة هي : التمزق المبكر في الغشاء ( كيس ماء ) ،عنق الرحم غير المناسب، كمية ضخمة من السائل الأمينوسي، انفصال المشيمة (الانفصال المبكر عن الموقع الطبيعي للمشيمة ( التهاب رئوي عند الأم التهاب الكلى عند الأم، لأن الاعتلال عند الأطفال غير الناضجين أعلى من الأطفال الطبيعيين، يمكن وضعهم في الحاضنة الصناعية وتحت إشراف خاص لفترة .
تحركات الجنين :
خلال الأسابيع من 20 22 من الحمل، يمكن أن تشعري بأول حركة لطفلك، وتدعى الرفة . في البداية يمكن الشعور بها كتموجات وفقاعات، أو ربما تكون نشطة منذ البداية، بعض الأمهات لا يشعرن بالحركة حتى الشهر السادس من الحمل، لكن معظم الأمهات يقلن أنها حول الأسبوع الخامس من الحمل، يمكن الالتباس بينهما وبين حركة الأمعاء أو العضلات أو الأعضاء ذات الحركة المتقطعة الأخرى . ويمكن أن تكون حركة الجنين هي مؤشر على تقدير حالات الأم والطفل الصحية، خاصة في حالة التشنج العضلي . حركة الجنين النشطة تدل على صحة الطفل .ولكن حتى الطفل صحيح الجسم لا يتحرك بنشاط طوال اليوم .
تستطيعين حثه على الحركة وذلك بالتربيت أو فرك البطن بخفة . إذا لم تكن هناك أي حركة، يمكن أن يكون حملا كاذبا أو H-mole أو حالة من موت الجنين . خاصة عندما تتوقف حركة الطفل المعتاد عن الحركة بنشاط لفترة طويلة من الزمن . فإن ذلك يدل بقوة على موت الجنين . في حالة الحمل الذي فيه خطر، فإن الطفل لا يتحرك بنشاط، ولكن نبضات قلبه يمكن ان تقاس من خلال آلة تخديرية وتدعى ( علامة التنبه بالحركة ) ويمكن أن تشمل قلة الحركة تهديد بموت الجنين . لذا يجب منح رعاية صحية فورية للأم .
ما هي الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الجنين :
يمكن أن تخترق الأدوية المشيمة إلى الجنين . لهذا السبب، عندما يتم وصف دواء جديد لإمرأة وإذا وُجد أي احتمال على أنها حامل، يجب معرفة فيما إذا كانت حاملا قبل تناول الدواء أم لا . بموجب القانون، فإن كل دواء يجب اختياره والمصادقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية، وأن يرفق بداخله ورقة مطبوعة تصف المكونات والأعراض الجانبية، حيث أن كل دواء يحمل تأثيرات معاكسة بينما يرفع الأعراض ويحسن حالة المريض . إن تناول أي دواء غير مناسب وبدون استشارة الطبيب يمكن أن يسبب مضاعفات أو إعاقات خلقية للطفل إذا تناولته إمرأة حامل .
أصناف الأدوية لحماية الحمل :
1) ا لعلاجات التي تشكل مخاطرة أكيدة على الطفل :
المواد الكحولية، المضادات الحيوية ( كلورامفينيكول، كلوروكوين، اريثرومايسين، نيتروفورانتوين، نوفوبيوسين، كوينين، ستربتومايسين، السلفا، تتراسايكلين ) ، الأدوية المضادة للسرطان، تستوستيرون، أدوية ضد الغدة الدرقية، بترين، كادميوم، الرصاص، الزئبق، موانع الحمل، النيكوتين، وارفاين .
2) أدوية ذات مخاطر قاتلة جسمية :
غازات النيتروجين للتخدير، خافضات الجلوكوز في الدم، ( كلوروبروباميد، تولبيوتاميد ) ، المهدئات، علاجات ضد التشنج، ريسيرباين، فيتامين أ .
3) أدوية ذات مخاطر قاتلة محتملة :
كافايين، مهدئات ( فاليوم INAH ( ، انسولين، ليبريوم، ميكلايزين، ميبروباميت .
التطور الجنيني والتكيّف الأمومي للحمل
1 الثلث الأول :
1) شهر واحد ( من 1 إلى 4 أسابيع من الحمل )
1 يحدث الإخصاب والإباضة بعد 14 يوم تقريبا من اليوم الأول لآخر فترة حيض .
2 بعد 10 أيام، تغرز البويضة المخصبة في جدار الرحم وتبدأ دورة الدم في المشيمة الرحمية .
3 في الأسبوع الثالث، يبدأ أنبوب النخاع ألشوكي وأنبوب القلب ودماغ بدائي والعيون والكلية بالتشكل .
4 بعد حوالي شهر من الإخصاب، يصل طول البويضة إلى حوالي 5 ملم .
5 يمكن أن تشعر الأم الحساسة ببعض الأعراض ( أعراض مشابهة لنزلة البرد العادية ) في موعد الحيض التالي، ويجب الحرص على عدم تناول الدواء في هذه الفترة .
2) شهرين ( من 5 إلى 8 أسابيع من الحمل ) :
1 يمكن رؤية الذراعين والرجلين والوجه بوضوح، كافة الأجهزة الرئيسية موجودة .
2 يبدأ الدماغ بالنمو السريع، ليصل حجمه إلى نصف حجم الجسم .
3 مع نهاية الأسبوع الثامن من الحمل، يصل حجم الجنين إلى 2 3 سم ويزن حوالي 4 غ .
4 يبدأ غثيان الصباح .
5 يصبح الثديين لينين وثابتين، أما الحلمة والهالة المحيطة به فيصبح لونها أدكن .
6 لا تزال إمكانية إسقاط الجنين عالية بما أن المشيمة لم تتطور تماما بعد .
7 أحذري من تناول الدواء .
3)ثلاث شهور ( من 9 إلى 12 أسبوع من الحمل ) :
1 تكون قاعدة الأظافر قد تشكلّت، ويصبح الرأس أصغر نسبيا من المرحلة السابقة .
2 يمكن معرفة أعضاء التناسل .
3 يصبح حجم الجنين لغاية 10سم ويزن 30 غرام تقريبا .
4 وجود استمرار في البول عند الأم، ويصبح الإخراج أكثف .
5 تشعر الأم ببعض الثقل ألبطني والضغط على الكاحلين، سهولة الإصابة بالإمساك والإسهال .
2) الثلث الثاني :
1) أربعة شهور ( من 13 إلى 16أسبوع من الحمل ) :
1 تتطور المشيمة تماما، ويعوم الجنين بنشاط في السائل الأمنيوسي الموجود في الكيس الأمنيوسي . ويكون طول الجنين حوالي 18 سم ويزن حوالي 120 غرام .
2 تطور الأعضاء يكون تقريبا مكتمل .
3 تتطور فروة الشعر .
4 حيث أن غثيان الصباح قد أصبح أقل، تزداد الشهية .
5 جوف الرحم منتفخ، ألم متقطع في الظهر .
6 تناولي أطعمة غنية بالبروتين وكمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على الحديد، زيدي استهلاك السعرات الحرارية بحدود 10 % .
2) خمسة شهور ( من 17 20 أسبوع من الحمل ) :
1 يحرك الجنين ذراعيه ورجليه بنشاط، يمكن سماع نبضات قلبه، طول الجنين حوالي 25 سم ووزنه حوالي 300 غرام .
2 ينمو الشعر على كل جسمه ( الزغب ) .
3 يبدأ الأيض الجنيني ( تجدد الخلايا ) ، يمكن فحص الجنين من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي .
4 يزداد وزن الأم بسرعة وبشكل إجمالي . يرتفع الرحم ( رأس الرحم ) ليصل إلى مستوى السرة .
5 تشعر الأم بحركات الطفل .
6 يجب على الأم أن تزيد من تناول الحديد سواء بالأكل أو التزود به لتجنب الانيميا ( يصف الطبيب الفيتامينات والحديد لمرحلة ما قبل الولادة ) .
3) ستة أشهر (من 21 إلى 24 أسبوع من الحمل ) :
1 طول الطفل حوالي 30 سم ويزن 700 غرام . هناك حواجب ورموش .
2 يتحرك الطفل بشكل أكثر نشاط ويغير وضعه باستمرار .
3 مغطى بشعر الزغب ، إفرازات عنق الرحم ( مادة ملساء مبيضة تشبه الجبنة ) .
4 يحدث تورّم وانتفاخ في الكاحلين والرجلين عند الأم بسهولة، وعليها أن ترفع رجليها باستمرار للتقليل من الاستسقاء .
5 زيادة تناول 10 % إضافة من السعرات الحرارية والتقليل من الملح .
3 الثلث الثالث :
1) سبعة أشهر ( من 25 إلى 28 أسبوع من الحمل ) :
1 الطول حوالي 37 سم والوزن حوالي 1000 غرام .
2 الجلد متغصن وشفاف ووردي .
3 يظهر أن الدماغ يبدأ بالتحكم بوظيفة الأعضاء .
4 الرئتين لا زالتا غير متطورتين، لذا فان قابلية الحياة في هذه الفترة حوالي 67 % .
5 يزداد استمرار البول عند الأم . يمكن أن يظهر البواسير وعروق الدوالي .
6 زيدي تناول الحليب البارد والخضروات لتحفيز الحركة التقلصية للأمعاء ( حركة الأمعاء ) .
7 إذا كان الوزن المكتسب أكثر من 500 غم في الأسبوع، استشيري الطبيب حالا .
2) ثمانية أشهر ( من 29 إلى 33 أسبوع من الحمل ) :
1 الطول حوالي 40 سم والوزن حوالي 1800 غم .
2 أدمة الجلد تبدأ بالتطور وتختفي التجاعيد .
3 جهاز السمع متطور بشكل شبه تام ويستجيب الطفل للأصوات .
4 تصبح وظيفة الجهاز العضلي العصبي أكثر نشاطا .
5 قابلية الحياة في هذا الوقت حوالي 67 % .
6 يظهر الضغط على البطن والصدر والمؤخرة .
7 يصبح جوف الرحم أعلى .
8 التقلصات المتقطعة تأتي وتذهب، تحتاج الأم أخذ قسطا كافيا من الراحة لتقليل الثقل على القلب .
3) من 9 إلى 10 أشهر ( من 33 إلى 40 أسبوع من الحمل ) :
1 طول الطفل حوالي 50 سم ووزنه حوالي 300، 3غرام .
2 تتطور وظيفة الرئتين تماما، الأطراف كاملة ومستديرة أكثر . الشعر رقيق وصوفي بطول 2 3سم .
3 تكوين الجنين مكتمل .
4 مع نهاية الأسبوع الـ 40 ، تظهر حركة الطفل أقل من الفترة السابقة .
5 تبدأ تقلصات قوية وغير منتظمة .
6 يكون جوف الرحم أعلى مستوى له، تشعر الأم بالضغط على معدتها وقصر في التنفس .
7 كوني جاهزة للولادة في أي وقت .
8 الوزن الإجمالي المكتسب بحدود 10 كغم .